maganeno مشرفة قسم هل تعلم
sms :
رضيت بحكمك يا رب والصبر بزيادة
ظلمونى من غير ذنب حسدونى بزيادة
عدد المساهمات : 819 التقييم : 1 تاريخ التسجيل : 07/08/2011 الموقع : www.mbenh,yoo7.com
| موضوع: حفظ الأطعمة – Food preservation السبت سبتمبر 03, 2011 2:46 pm | |
| حفظ الأطعمة – Food preservation
* حفظ الطعام: يشير مصطلح حفظ الطعام إلى تلك الأساليب المستخدمة لتجنب فساده بمختلف أنواعه ولضمان صلاحيته لفترة أطول من الزمن، ومن بين هذه الأساليب أو الطرق التعليب والتخليل والتجفيف والتجميد، البسترة والتدخين وإضافة المواد الكيميائية. أصبحت أساليب حفظ الأطعمة مكون هام ورئيسي في صناعة الأغذية، حيث تمكن الإنسان من تناول مختلف الأطعمة في موسم غير مواسمها. - حفظ الأطعمة. - بعض أساليب حفظ الطعام المختلفة: - التدخين. - التجفيف. - التمليح. - التجميد - التخمر. * طرق حفظ الأطعمة المختلفة: من بين أساليب تجفيف الأطعمة، الأمثلة التالية: 1- التدخين (Smoking): منذ القدم اكتشف الإنسان عن طريق الصدفة أن هناك بعض الأطعمة بتعريضها للدخان تعيش لفترة أطول بدون أن تفسد مقارنة بمثيلاتها التي لم تمر بعملية التدخين. ونجد أن اللحوم والأسماك والطيور الداجنة والجبن من بين قائمة الأطعمة التي يتم حفظها عن طريق التدخين. المزيد عن طريق تدخين الجبن .. حيث أن المكون الموجود في دخان الخشب يحتوى على مواد مضادة للميكروبات تحول دون نمو الكائنات الحية الممرضة التي تسبب فساد الطعام. وفى وقتنا الحالي، نجد أن عملية التدخين المستخدمة في حفظ الطعام أصبحت أكثر تقدماً لتضم عملية التدخين الطريقة الباردة والطريقة الساخنة. فالتدخين الساخن يُستخدم بشكل رئيسي مع الأطعمة الطازجة أو المجمدة .. أما التدخين البارد فيكون في الغالب للأطعمة المملحة. والفروق التي تكمن بين نوعى التدخين تعتمد على عدة عوامل، منها: - سرعة الهواء. - الرطوبة النسبية. - طول مدة التعرض للتدخين. - والمحتوى الملحي. أي أنها المقومات المطلوب توافرها أثناء القيام بحفظ الأطعمة عن طريق التدخين.
2- التجفيف (Drying): بما أن الكائنات الحية الممرضة (الجراثيم) تتطلب بيئة رطبة لنموها وتكاثرها، فإن التجفيف وسيلة أخرى طبيعية لتجنب فساد الطعام، أى أن الأسلوب هنا يعتمد على إزالة الماء من المواد الغذائية. ومنذ القدم كانت الأطعمة تُترك في الشمس والهواء لكي تجف وهى من أولى الطرق التي اُستخدمت في عملية حفظ الطعام عن طريق التجفيف. ومن بين الأطعمة التي يتم تجفيفها هي اللحوم والأسماك والفاكهة والخضراوات. المزيد عن أهمية تناول الفاكهة والخضراوات .. وقد تطورت عملية تجفيف الأطعمة لحفظها باستخدام أساليب أكثر تقدماً، ومنها على سبيل المثال كما يحدث في تجفيف ثمار المشمش يتم نقعها في الماء لكي تصبح طرية ثم غليها ثم تركها لكي تجف على ألواح كبيرة، وهذه الطريقة مستخدمة حتى الآن وخاصة في البلدان العربية. المزيد عن تجفيف الفاكهة .. المزيد عن المشمش .. وتوجد بيننا الآن طرق أكثر تقدماً باستخدام أساليب التجفيف، والطريقة المستخدمة تعتمد على خواص المادة الغذائية التي تخضع للحفظ، فنجد طريقة تجفيف الأرز يترك في الحقول حتى يجف بشكل طبيعي أو يوضع على أرفف التجفيف لمدة أسبوعين .. بعد مضى هذه الفترة يَدْرس ثم تجفيفه مرة أخرى بوضعه على فرش من القش في الشمس لمدة ثلاثة أيام. المزيد عن الأرز .. كما أنه هناك وسائل حديثة باستخدام المراوح ووسائل التدفئة في بيئة معينة .. وذلك حتى لا يبقى المحصول في الحقول لكي يجف بطريقة طبيعية لتجنب التغيرات الطبيعية التي قد تحدث بالجو ولا تساعد على جفافه.
التجفيف عن طريق تفريغ الهواء، وهى وسيلة أخرى من وسائل تجفيف الأطعمة حيث يتم وضع المادة الغذائية في حاوية كبيرة يتم تفريغ الهواء منها، ونجد أن ضغط بخار الماء الذي يوجد بداخل الطعام أكبر من الضغط الذي يوجد خارجه ونجد تبخر الماء من الطعام بسرعة أكبر عن تلك التي توجد في المناخ الطبيعي. وهذه الطريقة بيولوجياً مرغوب فيها حيث أن بعض الإنزيمات التي تسبب أكسدة الطعام تصبح نشطة خلال التجفيف بالهواء الطبيعي، لكن هذه الإنزيمات لا تنشط في ظل عملية التجفيف بتفريغ الهواء. ومن بين مزايا هذه الطريقة أيضاً، أنها أكثر فاعلية في التخلص من الماء الموجود في الأطعمة كما تستغرق وقتاً أقصر .. أي أنها وسيلة تجفيف سريعة، ومن أمثلة ذلك نجد أن هناك إحدى الدراسات التي أوضحت أن المدة التي يستغرقها السمك لكي يتم تجففيه بالهواء تصل إلى 16 ساعة .. إلا أن هذه المدة اختصرت لتصل إلى ست ساعات فقط باستخدام التجفيف عن طريق تفريغ الهواء. المزيد عن الأسماك وأوميجا – 3 .. وعن طريقة التجفيف الأخرى نجدها تلك التي تُعرف باسم التجفيف بالرذاذ (Spray drying) التجفيف عن طريق الرش .. وهى معلومة لدى من يشربون القهوة، حيث يتم تجفيف الأغذية السائلة مثل اللبن والقهوة بهذه الطريقة، حيث ترش على هيئة رذاذ على منضدة بها ثقوب صغيرة جنباً إلى جنب مع هواء ساخن له سرعة عالية، وهذه العملية تستغرق ثوانٍ قليلة ووتوافر لها فاعلية كبيرة. المزيد عن الكافيين والقهوة .. التجميد-التجفيف، وهى طريقة الحفظ التي تستفيد من عملية التصعيد (Sublimation) حيث تكرر المادة الصلبة بتسخينها ثم بتكثيف البخار المنبعث منها بدون انصهارها. وعن درجات الحرارة المستخدمة تكون منخفضة للغاية في عملية التجميد-التجفيف والتي تتراوح من 10 – 25 درجة مئوية وهو المعدل الذي يتم من خلاله التفاعلات الكيميائية ببطء وتحيا الكائنات الحية الممرضة فيه بشكل ضعيف. والأطعمة التي يتم تجفيفها بهذه الطريقة يتم تجميدها أولا ثم توضع في غرفة تفريغ الهواء. فالماء يتجمد أولا في المادة الغذائية ثم يصعد بحيث يصبح محتوى الرطوبة في المنتج النهائي منخفض جداً ليمثل 0.5%.
3- التمليح (Salting): إن الطريقة المستخدمة في حفظ الأطعمة عن طريق التمليح غير مفهومة كلية، لكن الجزء المفهوم منها هو أن الملح يتحد مع جزئيات الماء لذا فهو يعمل بمثابة إحدى العوامل المساهمة في تجفيف الأطعمة، وقد تتسبب المعدلات العالية من الأملاح في فشل طريقة الحفظ حيث قد تنمو الجراثيم في ظل هذه المعدلات العالية من الأملاح .. لكن بأي حال من الأحوال فإن استخدام طريقة التمليح في حفظ الأطعمة معروفة منذ القدم قد تصل إلى قرون عديدة. المزيد عن الملح .. والسكر يكون له نفس التأثير في حفظ الأطعمة مثل الملح والذى يعرف باسم عمليه التسكير، واستخدام كل من الملح أو السكر في عملية الحفظ (وغيرها من المواد الطبيعية) تُعرف باسم (Curing)، ونجد أنه من الآثار المرغوب فيها لاستخدام أياً من الملح أو السكر في حفظ الطعام هو ما يضيفاه من مذاق محبب للمنتجات التي تدخل في حفظها. المزيد عن السكر .. والحفظ يتم بطرق عدة، فيمكن غمس اللحم في المحلول الملحي أو بحك حبيبات الملح عليه باليد أو حقن أنسجته بالملح فكلها طرق مستخدمة وشائعة. وقد توصل العلماء إلى مجموعة من العوامل التي تؤثر على كفاءة هذا النوع من التجفيف، ومن بين هذه العوامل: - نوع المادة الغذائية التي يتم حفظها. - محتوى الشحوم بها. - حجم المادة الغذائية. - درجة حرارة المحلول الملحى وتركيزه ووجود أية شوائب به. يُستخدم هذا الأسلوب في حفظ العديد من الفاكهة والخضراوات مثل الكرنب والخيار (لعمل المخلل منه) والزيتون. المزيد عن القيم الغذائية لثمرة الكرنب .. المزيد عن زراعة الكرنب .. المزيد عن فوائد الخيار .. المزيد عن الزيتون ..
4- التجميد (Freezing): التجميد من الطرق الشائعة في حفظ الأطعمة من الفساد، حيث أن درجات الحرارة المنخفضة تقتل الجراثيم أو لا تسمح لها بالتكاثر بشكل سريع، لكنها أقل كفاءة عن تلك الأساليب المستخدمة في عملية التجفيف، لأن الجراثيم من الممكن أن تظل حية في درجات الحرارة المنخفضة جداً لكن الأمر ليس كذلك مع درجات الحرارة المرتفعة كما يحدث في عملية الغليان، وتكمن خطورة عملية التجميد أن الجراثيم التي تصبح غير نشطة بفعل الثلج، تستعيد نشاطها بمجرد ذوبان الثلج. ومن العوامل التي تؤثر على عملية التجميد: - درجة الحرارة المستخدمة. - المعدل الذي يتم به تجميد الطعام. و - الطريقة المستخدمة في عملية التجميد. وبما أن التركيب الخلوي للأطعمة توجد فيه اختلافات، فعليه نجد اختلافاً في درجات الحرارة التي تتجمد عندها مختلف الأطعمة فالسمك يتجمد عند - 0.6 درجة مئوية أما الفاكهة فتتجمد عند -7 درجة مئوية. والمعدل الذي يتم عنده تجميد الأطعمة يلعب دوراً لا يًستهان به في الحفاظ على جودة المادة الغذائية، فعملية تجميد الأطعمة بمعدلات بطيئة تسمح لتكون كريستالات الثلج الكبيرة، هذه الكريستالات الكبيرة تمزق الخلايا وتتلف نسيج اللحوم والأسماك والخضراوات والفاكهة، ومن أجل تجنب مثل هذا العيب تم التوصل إلى أسلوب التجميد السريع الذي يتم فيه تبريد الأطعمة لـ أو تحت درجة تجميدها (نقطة تجميدها) بأسرع وقت ممكن، وعندما يذوب الثلج سيكون المنتج الغذائي بحالته الطبيعية بدون أن تتعرض أنسجته للتلف كما يحدث مع ذوبان الأطعمة التي تتعرض للتجميد البطيء. ومن الأساليب الأخرى المستخدمة في عملية التجميد، تجميد الأطعمة بغمسها في سوائل باردة جداً، ومن بين هذه السوائل محلول كلوريد الصوديوم والذي يستخدم على نطاق كبير حيث أن 10% من هذا المحلول يتجمد عند درجة حرارة - 6 درجة مئوية وهو المعدل الذي يلاءم العديد من الأطعمة، ومن السوائل المستخدمة حديثاً في عملية التجميد هو النيتروجين السائل، والدرجة التي يتجمد عندها سائل النيتروجين - 195.5 درجة مئوية تقريباً وهنا تتجمد الأطعمة بسرعة كبيرة للغاية.
الأطعمة التي تخضع للحفظ عن طريق التجميد: الأسماك، اللحوم، الطيور الداجنة، وعصائر الفاكهة الحمضية المركزة.
5- التخمر (Fermentation): يحدث التخمر بشكل طبيعي في الأطعمة الطبيعية لوجود تفاعل كيميائي يحدث بواسطة كائنات حية ممرضة أو الجراثيم التي تحوله إلى شكل آخر، وهو المصطلح الذي يصف الطعام بأنه أصبح "فاسد". لكن التخمر مع حفظ الأطعمة يجعل الطعام مادة غذائية قابلة للتناول كما يحدث مع الجبن. فاللبن الطازج لا يبقى بحالته الطبيعية الصالحة للتناول لفترة طويلة من الزمن، حيث تنمو به الكائنات الحية التي تسبب فساده بسرعة كبيرة، وقد توصل الإنسان إلى استنباط منتج جديد من اللبن عندما يتعرض للفساد .. وهذا المنتج الجديد هو الجبن. المزيد عن اللبن .. المزيد عن حساسية اللبن .. والخبز من الأطعمة الأخرى التي يتم تصنيعها بفعل التخمر، فالدقيق والماء والسكر واللبن وغيرها من المواد الأخرى يتم خلطها سوياً مع الخميرة .. ثم يتم خبزه. وإضافة الخميرة إلى المكونات تساعد على تخمر السكر مؤدياً إلى منتج صالح للأكل يعيش لفترة أطول من مواده الخام في حالتها الأصلية.
| |
|